معلومات فضائية

5:23 ص الوهج الفضي 0 التعليقات



فرضية علمية: إذا تعرضت فتحات ثقب دودي ( وهي الممر داخل الثقب الأسود ) لمجالي جاذبية مختلفين، يصبح النفق عبر الفضاء نفقا عبر الزمن.


الثقوب الدودية: هي ممرات "تخيلية" موجودة داخل الثقوب السوداء . لم تستطع البشرية إثباتها لصعوبة الكشف عما يحويه الثقب الأسود.




لا نستطيع دراسة الثقب الأسود لأن جاذبيتة قوية جداً لدرجة أنه يجذب الضوء ، لذا هي سوداء وتكتشف بشعاع المواد في الحقل المغناطيسي المحيط بها.




الثقب الأسود هو آخر مرحلة من حياة النجم. ففي آخر حياة النجم يحدث انفجار ضخم يسمى المستعر الأعظم.




بعد المستعر الأعظم يتكون الثقب الأسود إن كان أكبر من 3 أضعاف كتلة الشمس (كتلة الشمس = 333 كتلة الأرض ) وإلا تحول إلى نجم نيوتروني.



المستعر الأعظم يتكون من موت نجم وفي نفس الوقت تتم ولادة نجوم جديدة فيه، وهذة هي دورة حياة النجوم.



إذا وجد نجم نيوتروني يدور بسرعة عالية يطلق عليه النجم النابض لأنه يصدر موجات إشعاعية وله صوت كصوت المطرقة. مثاله: نباض الثور الموجود في سديم السرطان.



قال العلماء: النجم النابض هو النجم_الطارق الذي ذكر في سورة الطارق:
{وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ * النَّجْمُ الثَّاقِبُ}.



M106 هي مجرة ​​تصنف من نوع زايفرت (على اسم مكتشفها)، وهذا النوع يعني وجود سحابة غازية هائلة متوهجة تنهار في ثقب أسود مركزي فائق الضخامة.





ثقبها الأسود يولّد موجات صادمة، على غرار القنابل الفوق صوتية، بقوة تعادل حوالي 10 مليون شمس.




ملاحظة: الموضوع جمعته من سلسلة تغريدات نشرتها في حسابي على تويتر.

0 التعليقات: